المرسلـ/ة سوزان خواتمي |

انتقل الى رحمته تعالي الصحفي والاديب السوري محمد خالد القطمة مساء الاحد 9 نوفمبر 2008 عن عمر يناهز 74 بعد صراع مع المرض

الاثنين, نوفمبر 03, 2008

رجال أمهات، وأمهات رجال

المرسلـ/ة سوزان خواتمي |

نحكي عن مجتمعاتنا بوصفها ذكورية، تحكمها التقاليد البطركية، المتباهي بفحولته، مستعينا على المنطق، بالدين وبالقوامة، وهكذا تستيطع النساء الاستكانة تماما ، مادامت هذه رغبة مقدسة ، ومادام المجتمع بقضه وقضيضه يجمع على أن المركب التي لها ربانين لاشك غارقة، رغم أن الحكمة تقضي بتداول الرأي والمشورة، وأنه من الاستبداد أن يحكم شخص واحد بأمره، ماعلينا
إذ من الطريف أن نعلم بأن في اطراف الأرض ، في مكان ما يبدو تبادل الأدوار بين الأنثى والذكر ممكناً في الطبيعة والتاريخ، ففي غينيا هناك قبائل (الأرابيش) ويحمل رجالها لهم سمات الأمومة، فغاية الحياة في نظر الرجال والنساء على السواء هي الحمل وتنشئة الأولاد، والفعل " يحمل طفلاً" يعني الأب أو الأم، وهم – أي قبائل الأرابيش ) يعتقدون أن الرجل يعاني آلام المخاض سواء بسواء كالمرأة، فإذا كان الولد يخلق من نطفة الرجل وعلقة الأم فإن " نسمة الحياة " تأتي من أحد الوالدين..!
أما قبيلة (مندوجومور) وهي أيضاً في غينيا، فالتماثل بين شخصيات الرجال والنساء، يكمن في نشأة القسوة وتناقص جوانب الأمومة ومظاهرها في كلا الجنسين، فكلاهما الأب والأم ملول ويتضايق من تربية الأطفال..!أما عند قبائل (تشامبولي) فالمرأة هي الطرف السائد المتجرد من العاطفة، وهي الآمرة الناهية، أما الرجل فهو الأقل إحساسا بالمسؤولية، وهو الذي يعتمد على غيره من الناحية العاطفية، وعندهم في تلك الأقاصي تخرج النساء لصيد السمك وجمع الطعام، فيما يختص الذكور بصنع الأقنعة وفنون الرقص والحفر..
وعليه ، علينا أن نتوقع كل شيء، وأن لاتكون مفاهيمنا قاطعة حول الامور ، فهناك دائما المختلفون

السبت, نوفمبر 01, 2008

تركوني وحدي

المرسلـ/ة سوزان خواتمي |

السبت, نوفمبر 01, 2008

عن التحكم بقلوب السادة الرجال

المرسلـ/ة سوزان خواتمي |

كل من يقرأ المجلات والصحف العربية سيعثر ويتعثر على كم هائل ويومي من مقالات النصائح المجانية والحكيمة
التي تخطط للمرأة طريقها الناجح في الحياة، من ألوان المكياج المهمة هذا العام ، ووصفات الطعام الضرورية للمطبخ،
وآخر ماوصلت اليه موديلات الساعات الدقيقة ، وكلها طرق علينا سلوكها كنساء ، لنحظى بموقع دائم وابدي على عرش قلب الرجل ..
لكن المصيبة أن ارضاء الرجل غاية لاتدرك، والوصول الى قلبه دائما وابدا مستحيل مهما طبقنا من حلول واتبعنا من نصائح ( ماتخرش مية) ، لان طبيعة الرجل المتقلبة والطماعة، تجعله ماعارف شو بدو اصلا، فإن كانت المرأة جميلة فهو يريد المثقفة ، وان كانت مثقفة فأكيد سيسعى نحو ست البيت، وان كانت ست بيت فهو يتطلع إلى سيدة المجتمع ، ولو كانت سيدة مجتمع فحتما هو يحن لامرأة تشبه امه، وان كانت تشبه امه ، فهو ليس طفلا ويريد ان يشعر برجولته في مكان اخر..!
والحكاية هنا يمكن المواصلة بها في حلقات لمسلسل مكسيكي لاينتهي..
الحقيقة ان النصائح التي تعلم المرأة كيف تكسب قلباً، صارت مزعجة ، وتحملنا مالاطاقة لنا به، خاصة وأن وله القلوب لايقتصر على النموذج الرجالي .. ولا تؤاخذوني ، فمثل هذه المقالات وكل مجلات المرأة وكل مانفعله في البيوت من تربية ( طرف على حساب اخر) كلام فارغ، والشعارات التي ترفع حول انتصار ساحق ورجوح كفة جمال الروح وسمو الاخلاق وبياض الطوية ليست الا ابر تخدير ، لاتنفع يوم الندم .ايضا ..
ارجو ان يؤخذ كلامي بأنه ( مغرض) أو أنه مبني على تجربة شخصية.

السبت, نوفمبر 01, 2008

جائزة افضل صورة اخبارية 2008

المرسلـ/ة سوزان خواتمي |






الصورة المرفقة هي الصورة الفائزة بجائزة افضل صورة اخبارية لعام 2008 على مستوى العالم ونالها الصحفي الفلسطيني محمد البابا الذي يعمل مصورا لوكالة الأنباء الفرنسية في غزة، ومراسل لصحيفة الأيام المحلية، وأوردت صحيفة "الرأي" المستقلة أن الصورة التي التقطت في ذات اللحظة التي قتل فيها الجيش الإسرائيلي صديق محمد البابا، فضل شناعة مصور وكالة رويترز، والذي كان يقوم بتغطية عملية اجتياح للجيش الإسرائيلي وسط غزة، نالت تصويت 250000 مشارك في الولايات المتحدة، في المسابقة التي تنظم بمشاركة الجمهور والنقاد، وتعتبر من أشهر المسابقات الدولية في مجال الصورة الصحافية بفئاتها المتنوعة.
وتُظهر الصورة طفل فلسطيني أصيب خلال القصف الإسرائيلي الذي استهدف فضل شناعة، فيما يبدو إلى جانبه شابا فارق الحياة جراء القصف، وفي خلفية الصورة العربة المصفحة التي كان يقودها شناعة، وقد تناثر على جانبيها بعض الحطام وجثة أخرى لأحد الضحايا.
وقال البابا إن فرحته كبيرة لأن الصورة فازت في أمريكا، حيث اطلع عليها 250 ألف شخص رأوا الظلم الإسرائيلي الواقع على الشعب الفلسطيني، لكنه لفت إلى أن الأهمية الكبرى للفوز نبعت من تعلق الصورة بحادثة استشهاد زميله شناعة، مضيفا إن "استشهاد الزميل شناعة أثر فيّ كثيرا، وهذه الجائزة تقدر لموقف الصحفيين من حادثة استشهاد زميلهم، وتؤكد للصحفي الفلسطيني على ضرورة استمراره في عمله؛ فهناك من يقدر العمل".
وأهدى البابا الجائزة إلى روح زميله الذي رحل شابا، وتمنى السلامة لكافة الصحافيين في العالم، مؤكدا انه يفخر بهذه الجائزة التي لم تكن الأولى التي ينالها مصورا فلسطينيا "حيث سبقني أكثر من زميل، ولا يكاد يمر عام دون حصول مزيد من المصورين الفلسطينيين على جوائز عالمية".

Subscribe