الثلاثاء, أكتوبر 28, 2008

مبارح أنا وعم ودعك

المرسلـ/ة سوزان خواتمي |

الثلاثاء, أكتوبر 28, 2008

للشوق يدٌ أصابتها مسامير: حلبـ نا

المرسلـ/ة سوزان خواتمي |


باب قنسرين




الحارات القديمة

الثلاثاء, أكتوبر 28, 2008

ثنائيات

المرسلـ/ة سوزان خواتمي |

كتكتة/ كتكوت: ورم في جفن العين، يظهر نتيجة التهاب في جذر شعر الهدب.. وذلك بسبب تعرض المنطقة للجراثيم..!
منلي الجراثيم، وخاصة ان النساء لايمكن لهن البتة، فرك اجفانهن، بأصابع ملوثة أو غير ملوثة، خوفا على مكياج العيون .. ؟
إذن ، هل من سبب آخر للكتكتة أو الكتكوت .. البكاء مثلا؟
بما ان العالم بدأ وبشكل متزايد يحب الانقسام ضمن ثنائيات متناقضة ومتحاربة :
شرق وغرب.. اسلامي وكافر .. جاهل ومتعلم من مجاميعو.. حرملك وسلملك.. أبيض وأسود.. أدب نسائي وأدب رجالي.. عرب وباقي الأمم.. وطني وخائن.. فأنا اطالب باعراض واسباب لامراض النساء خص نص، تختلف حتماً وجذريا عن أعراض وأسباب المرض ذاته بالنسبة للسادة الذكور..!

الاثنين, أكتوبر 27, 2008

أضرار بلا أمطار

المرسلـ/ة سوزان خواتمي |

من فترة مطّرت في حلب، ووصلتني صور عن- طوفان حلب العظيم- واضراره، بعد أن تحولت شوارعها إلى سواق أو شبه انهار، الظاهر الشباب الطيبة، نسيوا يسلكوا بلاليع الشوارع، خاصة الجديد فيها اي ( الاتوتستراد العظيم )، ولمواليد 2008 هو شارع فيصل سابقاً، تبعا لذلك أقترح عل اثرياء البلد ومن لم تطالهم بعد ، تسانومي الافلاس العالمي ، والحلبي بحسب اخر انباء رجال أعمالها، أن يفكروا باقتناء قوارب صغيرة ، لأنو لسا الشتا من اولو، وحبل الغرق طويل...
ويبدو ان هناك معدلات هطول مرتفعة من خيرات الله عمت أغلب مدن العرب ، فأمطرت في حلب ، وفي القاهرة ايضا، أما في اليمن فأعلنت عن سيول أدت الى اضرار شديدة.. نجي على الكويت، وهون الحكاية ، فقد حدث أن بخّ الله كاسة ماء فوق راس عباده، او اذا مو كاسة ، فكاسة ونص لا اكتر..! شرعا لم يكن طوفان ، ولم يبلل رؤوسنا ماء ، لكن المصيبة أننا حصلنا على حصتنا من الاضرار، بعد أن تطابشت اكثر من سيارة ، على أكثر من اشارة.. وهي ظاهرة لم يتدارسها مجلس الامة ، ولم يقم أيا من النواب باستجواب أي وزير بشأنها..ياترى ليش! ...
مر باقي بحسب النشرة الجوية الداخلية ، ملل ترافق مع ارتفاع طفيف في الرطوبة، وزخات من العبوس، لم يتجاوز معدلاته، وقائمة نكت وصلتني على الايميل قرأتها ولم تضحكني، احترمت نفسي ، ولم أخرج من البيت.

الأحد, أكتوبر 26, 2008

بداية

المرسلـ/ة سوزان خواتمي |

صديقتي ( تلك التي مازالت صديقتي) أحبت المدونات التي نشرت ككتب، وقالت عنها انها كتابة لطيفة ، بعيدة عن ظل الأدب الثقيل..
بحجتها ، وربما بحجة غيرها ، لكن لاضرر من تحميلها ( جميلة) ببلاش، قررت أن احكي ..
حين أردت إلحاق مدونتي الاصلية( شبابيك الغربة) بواحدة جديدة، فكرت بتسميتها لدواعي فتح النفس بالأمل ( بكرا احلى) لكن هذا الاختيار كان محجوزاً، قلت لنفسي : مالنا نصيب ، فلتكن (مبارح مازبطت) ويمكن يكون بكرا احلى..
فهل نبدأ؟

Subscribe