
ويبدو ان هناك معدلات هطول مرتفعة من خيرات الله عمت أغلب مدن العرب ، فأمطرت في حلب ، وفي القاهرة ايضا، أما في اليمن فأعلنت عن سيول أدت الى اضرار شديدة.. نجي على الكويت، وهون الحكاية ، فقد حدث أن بخّ الله كاسة ماء فوق راس عباده، او اذا مو كاسة ، فكاسة ونص لا اكتر..! شرعا لم يكن طوفان ، ولم يبلل رؤوسنا ماء ، لكن المصيبة أننا حصلنا على حصتنا من الاضرار، بعد أن تطابشت اكثر من سيارة ، على أكثر من اشارة.. وهي ظاهرة لم يتدارسها مجلس الامة ، ولم يقم أيا من النواب باستجواب أي وزير بشأنها..ياترى ليش! ...
مر باقي بحسب النشرة الجوية الداخلية ، ملل ترافق مع ارتفاع طفيف في الرطوبة، وزخات من العبوس، لم يتجاوز معدلاته، وقائمة نكت وصلتني على الايميل قرأتها ولم تضحكني، احترمت نفسي ، ولم أخرج من البيت.
0 التعليقات:
إرسال تعليق