تحدثوا عن الشوارع، تلك التي تفضي أو لاتفضي الى شيء، وان معنى الدروب الحقيقي لايكمن في نهايتها، انما في خوض تجربة عبورها.. ان كانت هذه فلسفة حكي، فياويلنا من الحكائين، والا لماذا نصر على تذكرة حين نركب القطارات، ولماذا ندقق تماما في الاشارات والخرائط، ونحمل بوصلة تحدد لنا الجهات..
في النتيجة تكمن الاهمية في لحظة النهاية، والوصول لحظة نصر لايمكن تجاهلها
هرهروا الأحبة والأصدقاء.. ولم يعد الياسمين يعربش على الحيطان، يبدو أن بكرا لم يكن احلى، ويبدو لن يكون.. كانت لهذه المدونة أهداف أخرى حين.... المهم أنها الآن تبقى لصيقة بمدونتي الأصلية (شبابيك الغربة) لتحمل مني صوتاً لم يعد لي وصورة لم تكن أنا. شكرا لكم ان عبرتم.